من نحن

كل ما تريد أن تعرفه عنّا

مقدمة عن الكاتب.

الاسم الذي اخترته لأقدم نفسي في هذا الكتاب هو: (الفقير إلى حب الله ) .هذا الفقير مفكر وباحث عنده كثير من التساؤلات عن وجوده في هذا الكون الرحب وهو على يقين أن الكثير منكم يشاركونه هذه التساؤلات.. إن التعلم بدءًا بالقراءة عن كل شيء، هو الوقود الحقيقي لعقولنا؛ حتى نتأمل ونتدبر ونتفكر في العالم من حولنا.. يجب أن نرى بإحسان، ونسمع بإحسان، ونفكر بإحسان؛ حتى نفهم من نحن بحق.

لماذا كتبت هذه الكتب؟

بعد أكثر من أربعين عامًا من البحث، أظن أنني قد توصلت لبعض الإجابات التي تستحق أن يتم مشاركتها مع الآخرين. لهذا السبب كتبت هذه الكتب، وأنشأت هذا الموقع باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية؛ حتى أستطيع أن أصل إلى عقول أغلب البشر على الكرة الأرضية.التفكير معًا، وتبادل الخبرات سيساعدنا على فهم أنفسنا، وعلى فهم غيرنا، وكذلك فهم العالم الذي نعيش فيه..معًا نستطيع أن نساهم في جعل العالم مكانًا أفضل، من خلال جعل البشر أكثر إحسانًا، محبوبين من خالقهم الواحد الأحد.إننا نسعى للفوز بأفضل ما في هذه الدنيا وما بعدها، ليس فقط للفوز بالجنة، بل أكثر من ذلك، وهو الفوز بحب خالقنا الواحد الأحد، والفوز بالشرف العظيم ألا وهو رؤية وجهه الكريم -جل جلاله- وتقدست أسماؤه.

استراتيجية كتابة هذه الكتب.

للاستفادة من هذه الكتب، من المهم توضيح الاستراتيجية الأساسية المستخدمة في كتابتها. هذه الكتب مبنية بالأساس على مرجعيتين: علي العقل الذي يثقله العلم) قبل وبعد الايمان (، وكذلك على كلام الخالق الواحد العليم الخبير من آيات القرآن الكريم وما ورد في صحيح السنة النبوية.المرجعية الأولي (العقل الذي يثقله العلم) تكون هي الأساس في الوصول الي الصراط المستقيم وهو الإيمان بالإله الخالق الواحد الأحد ثم اعتناق الإسلام. بعد اعتناق الإسلام تبدأ مرحله الهداية على الصراط المستقيم استنادا علي المرجعتين معا (تضاف آيات الله القرآنية بجانب العقل الذي يثقله العلم بـآيات الله الكونية) قام الكاتب بتجميع جميع الآيات التي تتناول نفس الموضوع، ثم ربط معانيها بالكون المنظور حتى يتحقق الفهم. اهم هذه المفاهيم التي تم تدبرها بالتفصيل (الصراط المستقيم – الهداية – اولوا الالباب - العقل - الإسلام - الايمان - العمل الصالح - التقوى -الإحسان)من ناحية أخرى تم توضيح الطريق إلى الفوز بالمزيد من حب الله بطريقة عملية وذلك من خلال شرح الصفات التسع التي اثبت الله لها الحب في القرآن الكريم وكذلك الصفات التي اثبت لها عدم الحب فاذا اجتهد الانسان في التطبيق العملي للصفات فعمل الصالحات وهو مؤمن سيزداد حب الله له وسيزداد قربه منه جل وعلا فيرتقي في درجات الجنة الثمانية حتى للفردوس الأعلى. الأسوة والقدوة علي الصراط المستقيم هم الأنبياء والمرسلين -عليهم الصلاة والسلام- وإمامهم أحب الخلق الي الله سيدنا محمد -صلي الله عليه وسلم -الذي كان قرآنا يمشي بين الناس وكان خير نموذج للمتقين المحسنين الذين يحسنون في إحسانهم سواء في إتقانه لكل عمل صالح يعمله او في إحسانه لكل ما وما خلق الله حبا في الله.